المصحف العثماني - Mushaf Utsmani
Monday, August 24, 2015
Add Comment
المصحف
العثماني
توصيفه
-تاريخه -هل كتبه عثمان بيده؟- هل هو موجود الآن؟
عوض
احمد الناشري الشهري
المعيد
بكلية الشريعة وأصول الدين - جامعة الملك خالد بأبها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من
لا نبي بعده وبعد :
فهذا بحث مختصر حول (المصحف العثماني)
أو (المصحف الإمام ) الذي كتبه الخليفة الراشد عثمان بن عفان - رضي الله عنه –
وهذا البحث مُقسم لعدة مباحث قصيرة أرجو أن يكون فيها النفع والفائدة وأن يكون
العمل خالصاً متقبلاً عنده سبحانه .
المبحث
الأول
تعريف
المصحف العثماني والمنهج في كتابته
* التعريف :- يقول الكردي في (تاريخ
القرآن) : والمراد بالمصحف العثماني مصحف عثمان بن عفان – رضي الله عنه – الذي أمر
بكتابته وجمعه وكانوا يسمونه "المصحف الإمام" ، وسبب هذه التسمية
"الإمام" هي مقولة عثمان (..... يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس
إماماً) . (1)
ولعل كلمة المصحف الإمام كانت تشمل
جميع المصاحف التي كتبت بأمر عثمان – رضي الله عنه – في أي مصر من الأمصار ، وليس
مصحف المدينة أو المصحف الخاص بالخليفة فحسب. (2)
* الطريقة والمنهج الذي كتب به :-
وحدد عثمان – رضي الله عنه - مع
الكُتّاب – رضي الله عنهم – الأسس والمنهج الذي يعتمدون عليه في نسخ المصاحف
العثمانية وهي :-
1- لا يكتب شيء إلا بعد التحقق من أنه
قرآن .
2- لا يكتب شيء إلا بعد العلم بأنه
استقر في العرضة الأخيرة .
3- لا يكتب شيء إلا بعد التأكد أنه لم
ينسخ .
4- لا يكتب شيء إلا بعد عرضه على جمع
من الصحابة .
5- إذا اختلفوا في شيء من القرآن كتبوه
بلغة قريش .
6- يحافظ على القراءات المتواترة ولا
تكتب قراءة غير متواترة .
7- اللفظ الذي لا تختلف فيه وجوه
القراءات يرسم بصورة واحدة .
8- اللفظ الذي تختلف فيه وجوه القراءات
ويمكن رسمه في الخط محتملاً لها كلها يكتب برسم واحد مثل : (إن جاءكم فاسق بنبأ
فتبينوا)، فإنها تصح أن تقرأ بالقراءة الأخرى (فتثبتوا) لأن الكتابة كانت خالية من
النقط والشكل .
9- اللفظ الذي تختلف فيه وجوه القراءات
ولا يمكن رسمه في الخط محتملاً لها يكتب في نسخة برسم يوافق بعض الوجوه وفي نسخة
أخرى برسم يوافق الوجه الآخر . مثل (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ) ، فإنها تكتب
في نسخة أخرى (وأوصى). (3)
وبهذا المنهج الدقيق والأسس السلمية
كتب المصحف العثماني فكان في غاية الدقة والضبط والتحري . ولله الحمد والمنة .
المبحث
الثاني
وصفه
ومزاياه
* وصفه:- لا نستطيع فيما يتعلق بوصف المصحف
الإمام العثماني أن نقف على وصف دقيق في الوقت الحاضر وذلك بسبب تعدد الروايات
واختلافها حول مصير المصحف العثماني أو المصاحف العثمانية الأصلية وهل من المحتمل
أن يكون قد بقي منها شيء ؟!! وهذه مسألة تاريخية كبيرة سوف أشير لها في البحث الخاص
بها .
ولكن سوف أكتفي بذكر بعض الروايات التي
ذكرها المعاصرون عن الأقدمين الذين رأوا المصحف الإمام في تلك العصور وهذه قد
تعتبر من أصّح ما يمكن أن نستقي منه وصف المصحف الإمام مع إحتمال أنه قد يوجد
ورقات منه الآن .
تذكر الدكتورة / سحر السيد رواية عن
السهودي أن القاسم بن سلاّم ، ت 223هـ ، رأي مصحف عثمان المنقوط بدمه وشاهد آثار
الدماء بصفحات منه .
وتذكر رواية أخرى تُجلّي لنا صفة ذلك
المصحف فيقول صاحب الرواية بعد أن ذكرت الكاتبة سند الرواية كاملاً ومصدرها يقول :
(حدثني أبي : رأيت الإمام مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه في شهر ربيع
الأول سنة 223هـ فشبرتُ طول المصحف فإذا في الورقة ثمانية وعشرون سطراً ، ورأيت
أثر دم فيه كثيراً في أوراق من المصحف كثيرة ، بعض الورق قدر نصف الورقة وبعضه قدر
الثلث وفي بعض الورق أقل وأكثر ورأيت عظم الدم نفسه في سورة النجم .... إلى آخر ما
جاء في الرواية . (4)
وكذلك هذه المصاحف غير منقوطة ولا
معجمه ولا مزينة وليست هناك علامات بين الآيات والخط طبعاً مدني بدائي غير كوفي أو
ثلث أو ما أشبه. (5)
ويقول صاحب كتاب (سمير الطالبين) كتبت
المصاحف العثمانية على الترتيب المكتوب في اللوح المحفوظ بتوقيف جبريل عليه السلام
للنبي – صلي الله عليه وسلم – على ذلك وإعلامه عند نزول كل أية بموضعها ، مجردة من
النقط والشكل ، والذي عليه الجماهير من السلف والخلف أنها مشتملة على ما يحتمله
رسمها من الأحرف السبعة جامعة للعرضية الأخيرة التي عرضها الرسول صلى الله عليه
وسلم على جبريل عليه والسلام ولم تترك حرفاً منها . (6)
* مزايا المصحف العثماني :-
يقول الزرقاني – رحمه الله - : إن
المصاحف العثمانية قد توافر فيها من المزايا مالم يتوافر في غيرها ومن هذه المزايا
:
1- الاقتصار على ما ثبت بالتواتر دون
ما كانت روايته آحاداً .
2- إهمال ما نسخت تلاوته ولم يستقرّ في
العرضة الأخيرة .
3- ترتيب السور والآيات على الوجه
المعروف الآن .
4- كتابتها – أي المصاحف العثمانية –
كانت تجمع وجوه القراءات المختلفة والأحرف التي نزل عليها القرآن .
5- تجريدها من كل ما ليس قرآناً كالذي
كان يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة شرحاً المعنى أو بياناً لناسخ أو منسوخ
أو نحو ذلك . (7)
المبحث
الثالث
تاريخه
وأعضاء اللجنة التي كتبته وهل كتبه عثمان بيده ؟
* تاريخ كتابة المصحف العثماني:-
كان ذلك في أو واخر سنة 24هـ وأوائل
سنة 25هـ ، كما قال أبن حجر العسقلاني – رحمه الله – وقال أيضاً : "وغفل بعض
من أدركناه فزعم أنه كان في حدود سنة ثلاثين ولم يذكر له مستنداً". (8)
وليس هناك من حدد المدة التي استغرقتها
اللجنة في كتابه المصحف ، وهذا الكلام من خلال ما وقفتُ عليه من مراجع والله أعلم
.
* أعضاء اللجنة التي كتبت المصحف
العثماني:-
يقول الشيخ أبو زهرة : وجمع – أي عثمان
– من الصحابة الحافظين الكرام بضعة على رأسهم زيد ابن ثابت الجامع الأول والثقة
الثبت الذي كان له فضل التثبت في كل كلمة وآية وكان جملة من ضمهم إلى زيد ثلاثة هم
: عبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث وقال لهذا الرهط
من قريش : ما اختلفتم فيه أنتم وزيد ، فاكتبوه بلسان قريش فإنه نزل بلسانهم . (9)
ويقول أحمد إسماعيل في كتابه (مفتاح
الراغبين ) وقدوردت بعض الروايات أن الذين ندبوا لنسخ المصاحف كانوا أثني عشر
رجلاً . (10)
ولا تعارض بين هذه الروايات وما هو
ثابتٌ من أن أعضاء اللجنة هم الأربعة الذين سبق ذكرهم لأنه وكما يقول الشيخ
أبوزهرة : ويظهر أن سيدنا عثمان لم يكتف بهولاء الأربعة بل كان يضم إلى معاونتهم
من يكون عنده علم بالقرآن يعاونهم في كتابته .
* هل كتب عثمان – رضي الله عنه –
المصحف بيده ؟:-
كما هو معروف أن عثمان بن عفان لم يكتب
المصحف بيده وهذا الذي عليه المحققون
تقول الدكتورة سحر السيد : فالخليفة
عثمان كما سبق أن ذكرنا في الصفحات السابقة قد عهد إلى عدد من الصحابة بنسخ المصحف
على قراءة واحدة بلسان قريش ولم يكتب بنفسه أي نسخة. (11)
وكذلك من الذين ينفون أن يكون عثمان –
رضي الله عنه – قد كتب شيء من المصحف صاحب كتاب (تاريخ القرآن) الكردي حيث يقول :
ولم ينقل أنه كتب بيده مصحفاً وإنما أمر بجمعه وكتابته. (12)
وكذلك الدكتور : محمد أمين فرشوخ في
كتابه وصاحب كتاب (سمير الطالبين ) علي محمد الضباع . وغيرهم ممن ينفون كتابة
عثمان للمصحف بيده.
المبحث
الرابع
عدد المصاحف العثمانية وكيفية إنتشارها
عدد المصاحف العثمانية وكيفية إنتشارها
* عددها :-
قال الزركشي – رحمه الله – (قال أبو
عمرو الداني في المقنع : أكثر العلماء على أن عثمان لما كتب المصاحف جعله على أربع
نسخ وبعث إلى كل ناحية واحداً ، الكوفة والبصرة والشام وترك واحداً عنده ، وقد قيل
: أنه جعله سبع نسخ وزاد إلى مكة وإلى اليمن وإلى البحرين ، قال : والأول أصح
وعليه الأئمة). (13)
ويقول الإمام السيوطي – رحمه الله –
أُختُلف في عدة المصاحف التي أَرسلَ بها عثمان إلى الآفاق ، المشهور أنها خمسة وأخرج
ابن أبي داود من طريق حمزة الزيات قال : أرسلَ عثمان أربعة مصاحف ، قال ابو داود :
وسمعت أبا حاتم السجستاني يقول : كتب سبعة مصاحف فأرسل إلى مكة ، والشام ، وإلى
اليمن ، وإلى البحرين ، وإلى البصرة ، وإلى الكوفة ، وحبس بالمدنية واحداً . (14)
وكانت كلها مكتوبة على الورق (الكاغد)
إلا المصحف الذي خص به نفسه فقد قيل : إنه على رق الغزال . (15)
والمصاحف المدنية والمكية تسمي
بالمصاحف الحجازية عند أهل الرسم ، والكوفي والبصري هما المرادان بالمصاحف
العراقية عند أهل الرسم أيضاً والسادس هو المصحف الشامي. (16)
وإذا كان هو أصلََُ لكل هذه المصاحف –
أي الإمام – فيجب القول بأنه لا اختلاف بينها لأنه الحكم وأنها صورة لنسخة واحدة ،
ويكون "الإمام" هو المرجع الأول في الدولة ، ترجع إليه كل المصاحف وهو
الحاكم عليها. (17)
* كيفية انتشارها :-
ولم يكتف سيدنا عثمان – رضي الله عنه-
بإرسال المصاحف إلى الأمصار ، وإنما بعث مع كل مصحف واحداً من الصحابة يقرئ من
أرسل إليهم المصحف ،وغالباً ما كانت قراءة هذا الصحابي توافق ما كتب به المصحف ،
فأمر زيد بن ثابت أن يقرئ بالمدني ، وبعث عبد الله بن السائب مع المكي ، والمغيرة
بن شهاب مع الشامي ، وأبا عبد الرحمن السلمي مع الكوفي ، وعامر بن عبد القيس مع
البصري وهذا يرجح الرواية التي تنص على أن النسخ كانت خمسة لا سبعة . (18)
وبهذا يُعرف كيفية إنتشار هذه المصاحف
لإن الإعتماد في نقل القرآن على التلقي من صدور الرجال ثقةً عن ثقةٍ وإماماً عن
إمام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، لذلك اختار عثمان حفاظاً يثق بهم وانفذهم إلى
الأقطار الإسلامية واعتبر هذه المصاحف أصولاً ثواني - ثانوي- مبالغة في الأمر ،
وتوثيقاً للقرآن ولجمع كلمة المسلمين فكان يرسل إلى كل إقليم مصحفه مع من يوافق
قراءته في الأكثر الأغلب . (19)
المبحث
الخامس
هل المصحف العثماني (الإمام) إو أحد المصاحف العثمانية الأولى موجود الآن!!!؟؟
هل المصحف العثماني (الإمام) إو أحد المصاحف العثمانية الأولى موجود الآن!!!؟؟
في الحقيقة أن هذه المسألة وهي هل
المصحف الإمام أو أحد المصاحف العثمانية موجود الآن أم لا ؟!! مسألة طويلة ومتفرعة
وتحتوي على إدعاءات ومزاعم وردود عليها ولكني لن أتعرض هنا لطولها الشديد ولكني
سأُحيل إلى كتاب الدكتورة سحر السيد فقد وفت الموضوع وأعطته حقه في بسط علمي رائع
وتأصيل تاريخي جميل.
وسأكتفي هنا بالخلاصة فقط وبالله
التوفيق .
تقول الدكتورة : سحر السيد / ويقترن
مصير هذا المصحف الإمام بآراء وادعاءات مختلفة حول مكانة لقد ظل هذا المصحف
المصطبغة صفحات منه بدماء الخليفة الشهيد في المدنية فترة من الزمن بعد إستشهاده
ثم اختفي منها ومنذ ذلك الحين بدأت بعض المساجد الجامعة تزعم حيازتها له ومن هنا
تبدأ مشكلة مصير هذا المصحف .
ثم ذكرت الدكتورة . سحر خمس ادعاءات
وفندتها ثم ردت عليها ومن هذه الإدعاءات:-
1- أن المصحف الإمام كان محفوظاً في
القاهرة .
2- أن المصحف الإمام كان محفوظاً في
البصرة .
3- أن المصحف الإمام كان محفوظاً في
طقشند.
4- أن المصحف الإمام كان محفوظاً في
حمص.
5- أن المصحف الإمام كان محفوظاً في
متحف طوب قابوسراي في اسطنبول.
وبعد أن أسهبت الدكتورة سحر في الرد
على هذه المزاعم والإدعاءات تقول : وأعتقد لكشف الغموض الذي يكتنف مصحف عثمان
الإمام أن المصحف الذي كان محفوظاً بجامع قرطبة لم يكن كله مصحف عثمان الذي كان
يقرأ فيه يوم إستشهاده ، وإنما كان يشتمل على أربع ورقات فقط منه أما بقية أوراقه
فقد تكون قد نسخت على نفس نظام المصحف العثماني ، ثم بعد ذلك انتقل من دولة إلى
دولة إلى أن استقر في دولة الموحدين ومن بعدهم عند المرينيون الذين هزموا على يد
البرتغاليين وغنموا المصحف إلى أن استرده السلطان المريني بآلاف الدنانير سنة 745هـ
.
وهكذا أعيد المصحف الإمام إلى فاس بعد
أن جرد البرتغاليون أغشيته ومزقوا ما كان على دفتيه من أحجار كريمة وغيرها واستمر
المصحف محفوظاً في خزائن المرينيين وكان ذلك آخر العهد به إذا انقطعت أخباره منذ
ذلك التاريخ . (20)
والذي يلاحظ على الدكتورة/ سحر أنها
قطعت أخبار المصحف العثماني منذ تاريخ بعيد أي في القرن الثامن الهجري تقريباً
ولكننا نجد في المقابل مجموعة من المهتمين بالقرآن وعلومه يوضحون بالشواهد أن أحد
هذه المصاحف العثمانية ظلَّ محفوظاً في الجامع الأموي إلى أوائل القرن الرابع عشر
الهجري حيث قيل إنه احترق في الحريق الذي شبَّ في الجامع الأموي سنة 1310هـ . وقيل
نقل إلى استانبول وبعضهم يرى أنه موجود في مكتبة من مكتباتها وهذا نقلٌ عن الدكتور
/ محمد الصباغ في كتابه وكذلك الدكتور / صبحي الصاع في كتابه أيضاً . والدكتور /
فهد الرومي كذلك . ويروي هذا أيضاً الشيخ مناع القطان – رحمه الله – في كتابه
ولكنه مع هذا ستبعد وجود أي مصحف من المصاحف العثمانية .
والذي يُرجَّح في هذه القضية ما قاله
الدكتور / غانم قدوري حيث قال : أن أغلب الباحثين أميل إلى استبعاد ذلك ؛ إذ من
المتعذر – اليوم – العثور على مصحف كامل كتب في القرن الهجري الأول أو الثاني وذلك
يحتاج إلى أدلة تاريخية ومادية واضحة وقوية ودراسة متعددة الوجوه.(21)
ثم إن عدم بقاء المصاحف العثمانية
قاطبة لا يضرنا شيئاً مادام المعول عليه هو النقل والتلقي ثقة عن ثقة وإماماً عن
إمام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذلك متواتر مستفيض على أكمل وجه في القرآن حتى
الآن . (22)
ومن عنده أي ملحوظة علمية أو زيادة حول
الموضوع فلا يبخل علينا بها وله جزيل الشكر ...وخالص الدعاء.
هذا والحمد لله
رب العالمين
(1) تاريخ القرآن الكريم – للكردي
، ص 3 (مطبعة الفتح – جدة . ط1365.1هـ)
(2) رسم المصحف – لغانم قدوري ، ص 189- 190(اللجنة الوطنية – بغداد
.ط1402.1هـ)
(3) أنظر كتاب دراسات في علوم القرآن – للدكتور/محمد بكر إسماعيل ص
128-129(دار المنار – القاهرة ط.1411.1هـ) وكتاب القرآن ونصوصه للدكتور عدنان
زرزور ص 85- 86(مطبعة خالد بن الوليد – دمشق 1399هـ) ومناهل العرفان للزرقاني(1/
211) (الكتاب العربي – بيروت ط1419.3 هـ)
(4) أضواء على مصحف عثمان بن عفان
رضي الله عنه للدكتورة / سحر السيد ، ص 38-39 (مؤسسة شباب الجامعة – الإسكندرية )
(5) المدخل إلى علوم القرآن
للدكتور / محمد أمين فرشوخ ، ص 145(دار الفكر – بيروت ط 1990.1م)
(6) سمير الطالبين في رسم وضبط
الكتاب المبين : على محمد الضباع ص 15(طبع عبد الحميد حنفي ط1)
وللإستزاده ينظر (مباحث في
علوم القرآن) د/ صبحي الصالح ص 84-85 و (لمحات في علوم القرآن) د/ محمد بن لطفي
الصباغ ص 125. و(التبيان في علوم القرآن) د/ كامل موسى ص 43
(7) مناهل العرفان – للزرقاني ص
213-214ج1،للإستزادة ينظر(المدخل لدراسة القرآن الكريم)د/محمد أبو شهبه ص215 ،
(مفتاح الراغبين في معرفة القرآن الكريم ) أحمد إسماعيل يحيى ص 88
(8) جمع لقرآن الكريم في عهد
الخلفاء الراشدين ، أ.د. فهد الرومي ص19(ندوة عناية المملكة بالقرآن وعلومه –
المدينة المنورة . رجب – 1421هـ)
(9) المعجزة الكبرى القرآن محمد
أبو زهرة ص 29(دار الفكر العربي – القاهرة 1418هـ)
(10) مفتاح الراغبين أحمد إسماعيل
يحيى ص 87(الدار المصرية و اللبنانية – القاهرة ، ط1420.1هـ)
(11) أضواء على مصحف عثمان بن عفان
د/ سحر السيد ص 47
(12) تاريخ القرآن محمد طاهر
الكردي ص 32
(13) البرهان في علوم القرآن
بدرالدين محمد بن عبد الله الزركشي ت 794هـ ،1/334(دار المعرفة،بيروت،ط3-1415هـ)
(14) الإتقان جلال الدين السيوطي ت
911هـ (1/132)(الكتب العلمية – بيروت ط 1415.3هـ)
(16) جامع البيان في معرفة رسم
القرآن على إسماعيل السيد هنداوي ص21(دار الفرقان –الرياض ، 1410هـ)
(17) المعجزة الكبرى محمد أبوزهرة
ص30
(18) رسم المصحف وضبطه الدكتور
شعبان محمد إسماعيل ص19(دار الثقافة – قطر ، ط 1412.1هـ)
(19) مناهل العرفان للزرقاني(1/
330 )
(20) أضواء على مصحف عثمان بن عفان
د/سحر السيد ص124-135، بتصرف واختصار
(21) رسم المصحف دراسة لغوية
وتاريخية د/ غانم قدوري ص190 بتصرف
(22) مناهل العرفان للزرقاني(
1/331)
0 Response to "المصحف العثماني - Mushaf Utsmani"
Post a Comment